السنة في التعامل مع الزوجة
السنّة في التعامل مع الزوجة :
1 ـ الابتسامة في وجه الزوجة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تبسمك في وجه أخيك لك
صدقة ) رواه الترمذي . فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!
2 - ملاطفة الزّوجة بإطعامها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ) متّفق عليه .
3 ـ ملاطفتها بالشّرب من سؤرها :
فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيَّ، فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب) رواه مسلم .
4 ـ الاتّكاء في حجرها :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري ، فيقرأ القرآن وأنا حائض ) متّفق عليه .
5 ـ الاغتسال معها من إناء واحد :
ففي أحاديث عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عمر رضي الله عنهم ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو وزوجته من إناء واحد حتى يقول لها : أبقي لي ( أي الماء ) وتقول هي : أبق لي ) متّفق عليه .
6 ـ ملاعبة الزّوجة وممازحتها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله : ( هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك) متفق عليه .
وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وهي جارية، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه أحمد بسند صحيح .
7 ـ معاونتها في شؤون البيت :
سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه . رواه أحمد بسند صحيح .
8 ـ تنظيف الفم من أجلها :
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل بيته بدأ بالسواك ) روه مسلم .
ومن ذلك التّطيّب والتّزيّن لها ؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي ) .
9 ـ يناديها بترخيم اسمها وبأسماء وكُنى تحبّها :
كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] : ( يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ). متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا : ( يا حميراء ) رواه النسائي ، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء .
وقالت عائشة أيضًا : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري ، فكنّاها "أم عبد الله" رواه أحمد بسند صحيح .
10 ـ غض الطرف عن بعض نقائصها :
قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك ( أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ) رواه مسلم .
11 ـ مواساة الزّوجة ومسح دموعها إذا بكت :
قال أنس : كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها... رواه النسائي بسند صحيح .
12 ـ تحمّل نقاشها :
عن عمر بن الخطاب قال: صخبت عليّ امرأتي فراجعتني ( أي ناقشتني في موقف ) ، فأنكرتُ أن تراجعني! قالت: ولِمَ تُنكر أن أراجعَك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجِعْنه... رواه البخاري.
13 ـ لا يعيب طعامها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ) رواه البخاري .
14 ـ شكرُها على ما تقدّمه :
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) رواه الترمذي بسند حسن .
15 ـ إكرام أهلها وصديقاتها :
قالت عائشة رضي الله عنها : ( إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن ) رواه الترمذي وصححه الألباني .
16 ـ إعلان التمسّك بها :
عن عائشة رضي الله عنها عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثمّ فارقها ؛ قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها عندها : ( كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك ) .
17 ـ الاهتمام بها في أزماتها ورقيتها في حال مرضها :
قالت عائشة رضي الله عنها في قصّة الإفك : كنت إذا اشتكيت رحمني صلى الله عليه وسلم، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرّضني قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك . رواه البخاري .
وعنها رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . رواه مسلم.
18 ـ إعانتها على على طاعة الله تعالى :
قال صلى الله عليه وسلم : ( رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء ) رواه أبو داود والنّسائي وصحّحه ابن حبّان.
19 ـ الوثوق بها وعدم تخوينها :
نهى رسول الله أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم .
20 ـ تقبيلها إذا أراد الخروج :
قالت عائشة رضي الله عنها : قبّل النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ ، رواه أبو داود والتّرمذيّ وقوّاه ابن عبد البرّ وجماعة ، وفي "الصّحيح" عنها رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثمّ تضحك . وعند النسائي قالت : أهوى النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني فقلت إني صائمة فقال : وأنا صائم ، فقبّلني .
.....يتبع
from منتدى اللمة الجزائرية
أترك تعليقًا