للشيخ عبد الله البخاري


الأولين كانوا يشركون في حال الرخاء، وإذا وقع عليهم أمر شديد فإنهم لا يدعون صنمًا ولا وثنًا إنما يدعون الله وحده لا شريك له،

أما المتأخرون فإنهم مستمرون في شركهم أي من وقع منهم في الشرك سواء في حال الرخاء أم في حال الشدة، إذا أصابهم الفزع لجأ بعضهم إلى سيد البدوي، أو إلى الجيلاني، أو أو أو، إلى غير ذلك فيدعونه من دون الله ويستغيثون به ويطلبون منه المدد كما قال قائلهم ياخائفين من التتر لوذوا بقبر أبي عمر ينجيكم من الضرر -نعوذ بالله من الضلالة-.


from منتدى اللمة الجزائرية
يتم التشغيل بواسطة Blogger.